جميل عن غضب الحبيب
هذه قصيدة غضب الحبيب ..لشاعر العراقي المبدع (الرصافي
وهي وصف لإنتقام شاب من فتاة أحبها فعافته لفقره , وعندما أصابه الغنى جرها بماله فهرولت وراءه فقال عنها
هيا معي
هيا معي .. هيا معي ..
ولتلعبي .. في مرتعي ..
و دَعي الهموم على سريري .. واهجعي ..
فلسوف أعطيكِ النفائسَ .. حتى تشبعي ..
أُعطيكِ ممَّا ترغبينَ .. كي تتمتَّعي ..
ذهبٌ ..
و ياقوتٌ ..
وأحجارٌ ..
فلا تتمنَّعي
و تزَّيَّني ..
و تَجًمَّلي ..
و تَبَرَّجي ..
و تَرَصَّعي ..
اليومَ .. أُمْطِرُكِ نقوداً ..
فانحني .. ولْتَجْمعي ..
ولْتَذْكُري .. يوماً ..
بأنكِ قدْ رفضتيني .. لِفقري المُدقِعِ ..
و بأنني ناديتُكِ منْ داخلي ..
لكنَّكِ .. لمْ تسمعي ..
فاليومَ ..
تُغْريكِ الجواهرُ والحُلِيُّ ..
حتى ترْكَعي ..
واليومَ ..
أَلْهُو فيكِ ..
أنْتِ خاتمٌ .. في إِصْبعي ..
وسأَهْزِمُ المغرورَ - نهدَكِ - هيَّا فاهرعي ..
خلفي كما القِطِّ الضعيفِ لمخدعي ..
............
وركضتِ خلفي ..
في غباءٍ ..
مثلُ قطٍ مُسْرِعِ ..
قدْ أَثَّرَتْ فيكِ الحرائرُ .. والطُّيوبُ ..
فأَسرعي ..
إنْ كُنتِ قادرةً على أن ترفضي ..
فتمنَّعي ..
أعطيتُكِ ما تشتهين .. لِتخضعي ..
ذهبٌ .. يُشِعُّ ..
خُذيهِ ..
لا لا تقنعي ..
ذَلَّلْتُكِ ..
أَلْهَبْتُ ثغرَكِ ..
يا لذاكَ الأَلْمعي ..
و نزعتُ عنكِ غرورَكِ ..
لكنَّكِ .. لم ْ تُفْزعي ..
و شتمْتُكِ ..
لكنكِ .. لمْ تسمعي ..
والآنَ ..
قومي ... فارجعي ..
لا لمْ تعودي تنفعي ..
هذه قصيدة غضب الحبيب ..لشاعر العراقي المبدع (الرصافي
وهي وصف لإنتقام شاب من فتاة أحبها فعافته لفقره , وعندما أصابه الغنى جرها بماله فهرولت وراءه فقال عنها
هيا معي
هيا معي .. هيا معي ..
ولتلعبي .. في مرتعي ..
و دَعي الهموم على سريري .. واهجعي ..
فلسوف أعطيكِ النفائسَ .. حتى تشبعي ..
أُعطيكِ ممَّا ترغبينَ .. كي تتمتَّعي ..
ذهبٌ ..
و ياقوتٌ ..
وأحجارٌ ..
فلا تتمنَّعي
و تزَّيَّني ..
و تَجًمَّلي ..
و تَبَرَّجي ..
و تَرَصَّعي ..
اليومَ .. أُمْطِرُكِ نقوداً ..
فانحني .. ولْتَجْمعي ..
ولْتَذْكُري .. يوماً ..
بأنكِ قدْ رفضتيني .. لِفقري المُدقِعِ ..
و بأنني ناديتُكِ منْ داخلي ..
لكنَّكِ .. لمْ تسمعي ..
فاليومَ ..
تُغْريكِ الجواهرُ والحُلِيُّ ..
حتى ترْكَعي ..
واليومَ ..
أَلْهُو فيكِ ..
أنْتِ خاتمٌ .. في إِصْبعي ..
وسأَهْزِمُ المغرورَ - نهدَكِ - هيَّا فاهرعي ..
خلفي كما القِطِّ الضعيفِ لمخدعي ..
............
وركضتِ خلفي ..
في غباءٍ ..
مثلُ قطٍ مُسْرِعِ ..
قدْ أَثَّرَتْ فيكِ الحرائرُ .. والطُّيوبُ ..
فأَسرعي ..
إنْ كُنتِ قادرةً على أن ترفضي ..
فتمنَّعي ..
أعطيتُكِ ما تشتهين .. لِتخضعي ..
ذهبٌ .. يُشِعُّ ..
خُذيهِ ..
لا لا تقنعي ..
ذَلَّلْتُكِ ..
أَلْهَبْتُ ثغرَكِ ..
يا لذاكَ الأَلْمعي ..
و نزعتُ عنكِ غرورَكِ ..
لكنَّكِ .. لم ْ تُفْزعي ..
و شتمْتُكِ ..
لكنكِ .. لمْ تسمعي ..
والآنَ ..
قومي ... فارجعي ..
لا لمْ تعودي تنفعي ..