المخططات..
بدوره، يوضح خليل التفكجي الخبير في مجال الاستيطان ومصادرة الأراضي أن سلطات الاحتلال لديها اليوم مخططان للقدس، أولهما يسمى مخطط "القدس عام 2020" والثاني "المخطط الاقليمي 30 أ".
وحسب التفكجي، تهدف هذه المخططات إلى إحداث تغيير ديموغرافي عن طريق إقامة مستعمرات جديدة وتوسيع مستعمرات قائمة وإقامة بنية تحتية جيدة، وإقامة منطقة صناعية فيها وجعل القدس منطقة أفضلية لسكن اليهود، ومن ثم ضخ مليون ونصف مليون دولار لإقامة مشاريع سكنية.
وأمام الواقع الجغرافي بمصادرة الأرض وبناء الجدار، والواقع الديموغرافي بسحب الهويات وعزل السكان عن مدينتهم، يبين التفكجي من الناحية الأولى أن الاحتلال استطاع السيطرة على 86% من مساحة القدس عبر المصادرات تحت بند "المصلحة العامة والمخططات والهيكليات الجديدة" والتي تستخدم لتقنين وضبط النمو السكاني الفلسطيني، وكذلك عبر قانون أملاك الغائبين، وعبر فتح الشوارع.
ولا تعد المخططات لطرد السكان الفلسطينيين من القدس حديثة، حيث يوضح خبير الاستيطان أنه في عام 1973 قررت ما تسمى "اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون القدس" أن يكون عدد السكان العرب في المدينة 22%، ولكن نما السكان الفلسطينيون حتى وصلوا اليوم إلى 34% وفي عام 2040 ستصل نسبتهم إلى 55%، بمعنى أن رئيس البلدية سيكون مقدسياً ولن تصبح المدينة يهودية.
بدوره، يوضح خليل التفكجي الخبير في مجال الاستيطان ومصادرة الأراضي أن سلطات الاحتلال لديها اليوم مخططان للقدس، أولهما يسمى مخطط "القدس عام 2020" والثاني "المخطط الاقليمي 30 أ".
وحسب التفكجي، تهدف هذه المخططات إلى إحداث تغيير ديموغرافي عن طريق إقامة مستعمرات جديدة وتوسيع مستعمرات قائمة وإقامة بنية تحتية جيدة، وإقامة منطقة صناعية فيها وجعل القدس منطقة أفضلية لسكن اليهود، ومن ثم ضخ مليون ونصف مليون دولار لإقامة مشاريع سكنية.
وأمام الواقع الجغرافي بمصادرة الأرض وبناء الجدار، والواقع الديموغرافي بسحب الهويات وعزل السكان عن مدينتهم، يبين التفكجي من الناحية الأولى أن الاحتلال استطاع السيطرة على 86% من مساحة القدس عبر المصادرات تحت بند "المصلحة العامة والمخططات والهيكليات الجديدة" والتي تستخدم لتقنين وضبط النمو السكاني الفلسطيني، وكذلك عبر قانون أملاك الغائبين، وعبر فتح الشوارع.
ولا تعد المخططات لطرد السكان الفلسطينيين من القدس حديثة، حيث يوضح خبير الاستيطان أنه في عام 1973 قررت ما تسمى "اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون القدس" أن يكون عدد السكان العرب في المدينة 22%، ولكن نما السكان الفلسطينيون حتى وصلوا اليوم إلى 34% وفي عام 2040 ستصل نسبتهم إلى 55%، بمعنى أن رئيس البلدية سيكون مقدسياً ولن تصبح المدينة يهودية.